أبحث عن موضوع

الخميس، 21 يونيو 2018

الحزن هنا لايكتفي .................... بقلم : أحمد أسد صادق // العراق



1
على رصيفِ مقهى بعيدٍ ،
مر به خاطرٌ
فألقى من يده الجريدة
المسافة الفاصلة بلا خُطىً تأكلها
الوردة التي عند نهايتها
لن تنتظر الى الأبد
سيقطفها اليأس
كأمنيةٍ خائبةٍ وحيدة !!


2
تذكرة ..
هذا ما أحتاجه،
ومقعد على متن طائرة ..
يقطع المتخبطون من المس كفيّ
كلّما ارتسمت في باطنهما
خطوط الطول والعرض
وتركلني الأقدار أسفل البطن
كلما إمتلأتُ
بسعادةٍ غامرة !!

3
في هذه المناطق
أسفلِ العالم
يعرفنا اللاعبون بأسم البيادق
تعتمدُ علينا الأيديلوجيا
لأنّنا متعددوا المواهب
لكن اهمها ان شب اوار الحرب
علقوا على اكتافنا البنادق
وملؤوا بنا الخنادق !!

4
الحزن هنا ياحبيبتي
نهم ٌلايكتفي
إن اجتاحك في قادم الأيام
فأبكي على كتفي
قالت وانت ؟
_ انا !
انا ابن هذي الأرض ،
حزن الطين ،
شجن النهرين
نواح القصب
قهر السواد وغيضه
أنين النخلِ ودمعه الخفي !!

9 / حزيران /2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق