أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 يونيو 2018

على راحَتَيْكَ سَكبْتُ اللّيَالي ....................... بقلم : سميرة بن نصر / تونس




على راحَتَيْكَ سَكبْتُ اللّيَالي

دَواةً وحبْرًا يسيلُ لِحالي

'

وكادتْ تطيرُ خُفوقي جموحََا

لأُفْقٍ رحيبِِ طواهُ خيالي

'

كمِثْل الشّموسِ التي لم نَراها

كمِثْل الجنانِ متونَ الجمالِ

'

على راحتيْكَ زماني مضى

يعُدُّ الغواياتِ قبْل السؤالِ

'

وما كان ذنبي بساقي جرى

ولكن خُطاهُ تجرُّ نِعالي

'

ملكْــتَ اللّيالي و ثغْرُ الضّحى

أسيرٌ لديْك رفيقُ الهلال

'

وآيات ملْكِكَ أنّي لديْكَ

كمثْل هزيمٍ بُعيْد اشتعال

'

كمثْل الرّماد الذي قد ذوى

وقدْ كان نارا يروم التّعالي

'

أنا الآن أحيا ولكن كمن

ثواه الهزيعُ بجنح الظلالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق