على راحَتَيْكَ سَكبْتُ اللّيَالي
دَواةً وحبْرًا يسيلُ لِحالي
'
وكادتْ تطيرُ خُفوقي جموحََا
لأُفْقٍ رحيبِِ طواهُ خيالي
'
كمِثْل الشّموسِ التي لم نَراها
كمِثْل الجنانِ متونَ الجمالِ
'
على راحتيْكَ زماني مضى
يعُدُّ الغواياتِ قبْل السؤالِ
'
وما كان ذنبي بساقي جرى
ولكن خُطاهُ تجرُّ نِعالي
'
ملكْــتَ اللّيالي و ثغْرُ الضّحى
أسيرٌ لديْك رفيقُ الهلال
'
وآيات ملْكِكَ أنّي لديْكَ
كمثْل هزيمٍ بُعيْد اشتعال
'
كمثْل الرّماد الذي قد ذوى
وقدْ كان نارا يروم التّعالي
'
أنا الآن أحيا ولكن كمن
ثواه الهزيعُ بجنح الظلالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق