أردتُ الكتابةَ إليكْ
وللمرة الأولى
عَجزتْ..!!!!
فتحتُ ستائرَ غرفتي
على "اسطنبول"
لم أجدها..
ناداني "البحر الأسود"
اِستمعي لموسيقاي
برقٌ ورعدٌ ومطر..
تجدي عاصفةً من الحب
يحركها اثنان..
رجلٌ وامرأة تجاوزا المكان..
ذاكرةٌ تعودُ من سبات
أرصفةُ غضبى
أحجارها حنان
تقاليدٌ خرافيةٌ..
اعتادا على هندستها العاطفية
بكل جروح الأيام ..
نغمةٌ لازمن لها
تحتل الروح في انسياب
أردتُ الكلامَ عَنكْ
وللمرة الأولى
جَفُلتْ..!!!
نثرتُ على جسدي
عطري الفرنسي المفضل
قصصتُ ضفيرة القمر
هرباً من نبض تغير..
تناولتُ العشاء مع شبحي
ألقيتُ عليه تعويذتي
وعندما رسمتُ رحيلاً
سَخِرَ مني ..!!!
اختبأتُ في كهف النسيان
فدخلتُ ورطة أنْ " لانسيان"
أردتُ أن اكتب :
" أحُبُّك.."
اااه حبيبي
تَراجَعتْ ..!!!!
نَصلُ خنجرك
مازالَ مغروساً حتى العمق
يستلطفني ويئن..
صداعٌ حفرَ جبيني بحزن
وللمرة الأولى
جَبُنتْ..!!!!
معلقةٌ أنا ياحب
على حبلِ الهوى
أسألك..
عمَّا اقترفتُ...!!!??
17/6/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق