إلى روح رازان النّجّار
كحمامةٍ
رفّتْ ملائكةُ الرّحمة
رازان البهيّة...
خفقتْ بالجناح
والقلبُ نبضُ أمّة
وقضيّة...
بين المخالب حطّتْ...
بزحفِ الأسود تُزمجرُ...
تفتكُّ مِنْ يد الغاصب
عُمر الضّحيّة...
فتاة باعتْ شبابها
للنّضال...
أيقونةُ صدْق في زمن الجبن...
رضعتْ حليب الوفاء
فكانَ البِرُّ الهديّة...
زيْنُ النّساء أنتِ يا رازان
بلْ سيّدةُ رجال نكَسوا الرّؤوس ...
في قلوبهم ماتَ الوطنُ
واضمحلّتِ الوطنيّة...
يا صيْحةَ الحقّ
بالدّم الغالي تتحدّى
الهجْمة البربريّة...
بين حناياك يهزجُ التّاريخُ...
نحنُ هنا ...في أرض الكرامةِ
شعاُرنا غُصن زيتون...
قُوتُنا بندقيّة...
أيَا حمامة من أجل دوْحها
الظّليلِ
صفّقتْ ُروحها ...
باتتْ غيْمة تروِي الثّرى...
دمٌ يُراق فتُزهر في حياضه
زهرةٌ...
راية عِزٍّ تردُّ اعتبار
الهويّة.
تونس ...3..6...2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق