أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 يونيو 2018

صراخُ قيس .......................... بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق






مهداة إلىٰ همس ليلىٰ ... إلىٰ ريحانة الشام ... إلىٰ الأستاذة القديرة ... والشاعرة المبدعة الكبيرة ... السيدة مريم كباش المبجلة ...




لاتحبسِي النوْحَ فالمجنونُ يسمعُهُ


إنَّ العراقيَّ ياليلايَ منبعُهُ


ماسارَ قلبُكِ ياليلىٰ لمقصلةٍ


إلا وقلبي غداةَ البينِ يتبعُهُ


إني إذا ما تلاشىٰ طيفُ والهةٍ


من أَلْفِ ليلٍ ... فطيفي سوفَ يَجْمَعُهُ


فالحبُّ والعشقُ للأرواحِ ... ليس إلىٰ


جسمٍ يموتُ وللأجداث ندفعُهُ ...


ياأولَ الزرعِ في دنيايَ قاطبةَ


وياأواخِرُهُ إنْ قمتُ أزرعُهُ


ياألفَ ليلىٰ لقيسٍ وَهْيَ واحدةٌ


لم يُثْنِها ألفُ قيسٍ حينَ تُرْجِعُهُ


إني علىٰ الدربِ من ألفٍ مَضَتْ خَبَبَاً


للآنَ والوحيُ بالآياتِ يصدعُهُ


فلتُعلنيهِ قياماً يرتديْ قدراً


للعاشقينَ ... فَمَنْ ذا سوف يُرْكِعُهُ !؟


قد هزني الشِّعْرُ لكن لستُ أسمعُهُ


فالقلبُ عامَ وموجُ الوحيِ يتبعُهُ


قد كنتُ أبحثُ عن ليلاي من زمنٍ


مابينَ قلبي وقلبٍ باتَ يصرعُهُ


ياطيفَ ليلىٰ وماليلىٰ بزائرةٍ


فالليلُ سارٍ وضوءُ الثغرِ يبلعُهُ


إنَّ الخيالَ خيالَ الوهمِ يدفعني


صوبَ الجنونِ وهذا الرأسُ يدفعُهُ ...


فيا صبابةَ كأسٍ ليس ينفعني


وهل صباباتُ كأسِ الصبِّ تنفعُهُ ؟؟؟


تيهي علىٰ زفْرةِ المجنونِ قافيةً


فقيسُ ماتَ ... فهل ليلىٰ تُشَيِّعُهُ ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق