أبحث عن موضوع

الأربعاء، 20 يونيو 2018

خيــرُ الانسِحاب عاجِله...!................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر


الانسِحاب، ليس بالضرورةِ هُروباً، بل ربما يكونُ انسِحاباً تكتيكياً، لالتِقاطِ الأنفاس، أو استراحة مُحارِب، إن جازَ التعبير، وجازتْ الاستِـراحة.

اسمحوا لي، قبل الانسِحاب، بتقبيل رأسِ كُـلِّ أُم وأُخت وعمَّة وخالة، أكرمتني، وساندتني، وردَّت تحيتي لها بأحسنَ منها، أو مثلها.

أتوجَّهُ بالشكر الجزيل، للأخواتِ الفُضليات، والإخوةِ الأحباب، والأبناءِ الكِرام والبناتِ الأكرم، سائلاً اللهَ السِّتر، لي ولهم والجميع، في الدُّنيا والآخِرة.

وأتقدَّمُ باعتذار، لكُـلِّ مَنْ لم أكُنْ عند حُسنِ ظنها/ظنه، ولكُـلِّ مَنْ حالت الظروفُ دونَ لقائنا، ولو عبـرَ كلماتٍ وردودٍ وتعقيبات، في صفحتي المتواضِعة.

حاولتُ إرضاءَ الجميع، رغم أنها غايةٌ لا تُدْرَك، باحِثاً عن إرضاءِ الله، وتلك غايةٌ لا تُتْــرَك، فاتِحاً لكم، ذراعَـي قبل صفحتي، وقلبي قبل عيني، وسأظل.

اجتهدتُ، قَدْرَ استطاعتي، إن أصبت، فلي الأجران، وإن أخطأت، فأسألُ اللهَ ألا يحرِمني أجرَ اجتِـهادي، وألا تنسوني بدعوةٍ في ظهر الغيب.

وبما أن لقاءنا عيد، فكل عام أنتم بخير، وألقاكم بعد حينٍ على خير، إن كان لي عُمر ولقاء ونشر وتواصُل، وخيـرُ الانسِحابِ عاجِله...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق