يشكو اللَظى قلبي بفقدكَ إنهُ
لازال َ حتى يو منا يكويني
ياوالدي حل َ الفراق ُ وماضياً
كالسيف ِ بالأحشاءِ كم يدميني
تأبى المنيةُ أن تكونَ عدوها
وبصحبةِ الآلآم إذ ترديني
ياخيمة الله التي نأوي لها
أضحت خراباً والأسى يؤويني
فيكَ الأبوة بالشتاتِ تجمعت
سر الحياة وفيضها تعطيني
يبقى عطاُؤكَ ياأبي متورداً
يكسو الثرى بالياسِ والنسرينِ
إن مرت الذكرى فقلبيَ ذاكرٌ
مهما طغى النسيان في حينِ
كن في جوارِ الله خير مجاورٍ
وأهنأ هناك بروضــــــةٍ ومعين ِ
بشراكَ رباً لامــــدى لثوابــــــــــه ِ
رحمن في الدنيا ويوم الدينِ
====================
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق