أبحث عن موضوع

الخميس، 21 يونيو 2018

هباء الأمنيات .................... بقلم : حسن علي // العراق




سُحبُ دخانٍ تتصاعدُ
سوداءَ كحاضرنا
في سماءٍ
هواؤها دُخانُ
زفراتُ قلوبٍ تحترقُ
وهباءُ آمالٍ لم تولد بعد
جحيمٌ آخرُ...توقدُ نارهُ
خلفَ الضجيجِ
كجحيمِ إبراهيمَ..ولكن
لا بردَ ولا سلامَ
يوقدُ في دارِ السلام
حَطَبهُ أُمنياتٌ بسيطةٌ
حملتها قلوبٌ مرهقةٌ
لموقدِ النمرود
وتعودُ من جديد
للحبرِ على أصابِعِها
ومضُ بريقٍ
بريقُ فأسٍ تتدلى
من عنقِ صنمٍ كبير
وجذاذُ الآلهةِ
يتشظى موتاً
في كلِ طريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق