لأنَّ رُوحِي عاصفَهْ
لم أجِدْ الوقْتَ لزرْعِ حقولِي
فاقْتلعتُ تعويذاتٍ سماويَّهْ
حيث اجتاحت أحلامُك كلَّ فُصولِ المَطَرْ
أُطفِئَ الظلُّ بألوانِ جَسَدِي
وبقيتُ ميِّتةً في ذلك الجسدِ المُتعَبْ
صارت ملامحُكَ عندي مملكةَ ماءْ
توحَّدَتْ حتى اسْتَنْشَقَتِ العتَمَهْ
.صرْتُ النّهارَ المُشْرِقَ الأَزلِي
الذي تتقاسمه السوسناتُ في أوجِ لهيبِها ...
عند الركوعِ يتفرّدُ جسَدِي
يشتدُّ خَفَقَانُه في دقائِقِكَ المتوارثةِ عن أبديَّةِ الشّمْسْ
لن أَغرَقَ بعد الآنْ
أمطارُك مدّتِ المزاريبَ لشفاهِ السَّنابِلْ
ليلوِّنَ الدّفْءُ مدُنَ قلبِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق