أيّها السّيّاب
إنّ الشّمس في بلادِك
لمْ تعُدْ هي الأجمل
أيّها السّيّاب
إصفرّ وجهُ النّخيل
والرّياحُ تهزّ بيوتَنا الجديدة
والنّازحون يردّدون
غجرٌ غجرٌ غجر
أيّها السّيّاب
اااهٍ لو تعرف أيُّ حزنٍ يبعثه المطر
إذ لا بيت ولا مأوى إذ انهمر
ويشعر الوحيد بأنْ أدركهُ الموت الأخير
وسوف يمرُ بكلّ السّماواتِ معطراً
بعيداً عن جسدهِ الّذي يعطّله الحنين إلى نينوى
أيّها السّيّاب
هم لا يعودون حتّى تعود
ويعود العراق إلى العراق
وتعيد أنت كتابة هذي القصيدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق