رمـــتُ الحديث وما قـــــــد رمــــتُ غائلةً
بالغنج تعبـــــــث بـــــــــــي مَطلاً وجاهلةً
ناشدتهــــــــــــا علَّنــــــــــي أستــاف نائلةً
فاستضحكت وهـــــــــي تجني الورد قائلةً
×××××××× ما أحسَن الورد , قلتُ : الورد خدّاكِ
طارحتها القول عـــــن راوي الغرام وعنْ
مَنْ فــــي الهوى نالهم عذلٌ , أسىً وشجنْ
يا ويح دمعي فَشا ما فــــــــــي الفؤاد علَنْ
وقلتُ أهوى , فقالـــــــــــت: بالدلال ومَنْ
×××××××× تَهوى ؟ فقلـــــــــــتُ لها : إيّاكِ إيّاكِ
رامَتْ تُوثِّقُ ما فـــــــــــــي القلـب مقلتها
إذْ ناشدَتنــــــــــــــي أكيل الصدق مُنتبِها
واستنطقتني سهامٌ هــــــــــــل شريك لها
واستحلفتني علـــــــــــــى قلبي فقلتُ لها
×××××××× يهواكِ , إي , وجلال الحسن يهواكِ
يا مَــــــــــنْ تَمادى هواها في الفؤاد فلا
عنها أحيد ولا قلبــــــــــــــــــي أراه قَلا
ذكراكِ تشغلنــــــــي كالشهد عندي حَلا
يا ربّــــــــــــة الحُسن هلّا تعطفين على
×××××××× مَـــــنْ باتَ سهران مشغولاً بذكراكِ
الحبُّ غَيث علــى خمس الحواس هَمي
أنـــــــــــــتِ المرام فيا غوثاه مِلء فمي
لا عنكِ مِــــــــــــــن بَدَلٍ إذْ لا بمنفطمِ
أمسى غرامكِ يجري فـي عروق دمي
×××××××× كالكهرباء التـــــــــــي تجري بأسلاكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق