أَ وَ تذكرينَ
يومَ اسقطتِ النّصيفْ
عندَ حافةِ عناقْ
حلُّقتُ حولكِ
فثارتْ براكينُ الخريفْ
تناثرتِ الزّهورُ بينَ النّجومْ
تضوّعُ الظّلامُ ضياءْ
تنتشرُ ظلالُ الياسمينْ
في يبابِ الرّحيلْ
الرّوحُ تبحثُ عنْ روحْ
الجسدُ يشتاقُ الجنونْ
كلّ الأحلامِ أضغاثٌ
إلّا أنتِ
خيالٌ أضرمَ النّارَ بينَ أحلامي
طيفُ أنثى كانَ المأوى
فكيفَ أنفي الرّؤيا
على قيدِ الانتظارِ سأبّقى
حتّى يجدّل القمرُ
ظفائرَ الليلِ
ويأتي بكِ منْ جديدْ
حلمًا منْ ماضٍ سحيقْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق