سرى بكَ عمرٌ
كما سرتْ نارٌ
في الثوب القشيبِ
وقهقهتْ حتى بدتْ نواجذها
شيبةٌ ..تتراقصُ على نضارةِ
وجهكَ كالصَّيِّبِ
للهِ درُّكَ أيُّها العمرُ
أضحيتُ فيكَ وليدا
سربالُهُ أكفانٌ من الشيبِ
وإنْ نُودِيتُ حين أُنادى
على طفولةٍ في الفؤادِ
أُنادى ب(حجي)
وليتني حججتُ مضمخا
شماريخَ محيا
خلتْ من أرطابِها
بتربةِ أحمدَ
وما ساءني نداءُ مَنْ نادى
إلا حسانُ العذارى تُرددُها
والعواجزُ من الثُيَّبِ
---------
باسم جبار
2018-6-21
الثوب القشيب\\الجديد من الثياب والنظيف
الصَّيّب\\المطر
السربال\\ القميص من الثياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق