وكانت عيناكَ...؛
ربيعاً أخضرَ
موسم أَمطارٍ
يسقي اللهفات
تمتمات عبادة
وهمسَ صلاة...!
تثاءبتِ الأَحلام،
بعد سُباتٍ
ومطَّت أَذرعها؛
نحو الأُفقِ
غسلت عن وجهها،
خفايا خَجُولة...،
وفي حضرةِ إِلهِ الحُبِّ؛
احمرّتِ الوجنتان
وارتعشتِ الشَّفتان
وتعطِّر الرضاب
بماء الوردِ...
...................
أَشهى اللَّحظَاتِ؛
حين يغزُونا الحُبّ،
كَلحنٍ مُخضَّب بالحِنَّاءِ
كصُبح رطيب عَذبٍ
كزيتُونَةِ ليلٍ،
تَكادُ تُضِيءُ مرفأ شاطئٍ
غرِقتْ رماله؛ بصمت
ضَجَّ بطنينهِ المُسْتَغْلِق
فتنتشي الرُّوح
بأَريجِ الزَّهرِ
وتتوهَّجُ خُدود القلب
من خمرة الحُبّ
ويتحجل البَوح،
برعشات الشَّوق
للقاء..!
..................
سِرُّ الحياة هو إِذن..!
يدعُوني لأُراقصهُ التّانغو
على مِنصَّةٍ،
مُخضَّبة بِالشَّوْقِ وعطرِ الزَّنابقِ.
خرجنا من مداراتِ الزّمن
في ذُهُول غرَيرٍ،
لهذا المُباغِتُ.
تماهت قُبلاتنا
بين شوقٍ لعمر أُفلِت مِنَّا
وخوف على عُمرنا القَادمُ.
سأَبتكرُ مزيدا من الأَفكارِ؛
لأَكون معك
فقط امنحني النِّهايةُ
التي لم يسنحها
لي قدري...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق