حينما يطفح كأسي
أتحدث إليك بصمت
تمضي حواسي الخمسُ قدماً
نحو ماهو مثبت
طيوري ترحل بعيداً
تتخطى الحواجز
تبثُ إليّ وميضاً أخضرَ
في وقت ليليّ مُعلن
نشوة تمس كياني
تغادر عالمي
فأهرع إلى موج البحر
أشكوه حرماني..
لا الكون يبقى مكانه
ولا أنت تحتويني لألقاه
إحدى شعائري
لهبُ شمعةٌ تتقد
في دقة قلب تحترق
وأخرى أمدُّ يداً مبللة
أنتشلك من كهف المواجع
خشيةِ نسيانِ
حباتِ لؤلؤٍ نادر
تتكاثف في عيني
و..تقاوم
ماعدت أخشى سكوتاً
بعدما بلغتَ شطآني
دعني حبيبي
أضرب وعداً لصمتي..
قبل دنو الفجر..
دعني أتلُ لله صلاة الشكر
كنتُ الوتر الوحيد
تغرد عليه كيفما تريد
قطعته...
و..أضحيت صديقة ..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق