هذهِ الرقصةُ لي،
هلْ تسمحين..؟
يحضنُ الجوري عفافَ الياسمينْ..
ويدي تلتفّ غصناً يتثنى
فوقَ خصرٍ بدلالٍ وحنينْ..
وخُطانا موجُ أحلامٍ وذكرى
في بحارِ المُغرمين..
وعيونٌ ترسمُ الشوقَ جناحاً
بيننا
وخطوطاً نلتقيها في مجرّاتِ السنينْ..
هي أنفاسُكِ، يا أجملَ نجوى
ولُهاثاً في استباقِ الآتي
من عمقِ المرايا، يمزجُ الألوانَ
لوحاً ترسمينْ..
هذهِ الرّقصةُ لي
هل تسمحينْ..؟
ودعينا من حديثِ الآخرينْ..
وجنونِ الآخرينْ..
إننا لعبتُهم منذ التقينا
إننا أخبارُ
كلّ الحاسدينْ..
أقبِلي وجهاً وقلبا
واجعلي البسمةَ دربا
تزرعُ الأكوانَ خصبا
واجعليني الرّطبا
في ظلّ قدّكْ
واشتهيني عنبا
يا ويلَ صدّكْ
احضنيني عَتَبا
عانقيني لهبا
إنني منكِ.. إليكِ
سأريكِ العجبا
إنّها الرّقصةُ لي...
هل تعلمينْ..؟
من ضفافي .. ملأ الشعرُ
كؤوسَ العاشقينْ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق