سيدي الرئيس
لايشرفني أن انتمي
الى أي حزب
من الأحزاب
وأنت لست قديسا
كي نبني
لك محرابا
وانت لست
خدوما لشعبك
وانت مازلت
مغيبا
او في حالة غياب
سيدي الرئيس
متى يعلنون موتك
هل يخافون
من أضطراب البلاد
ام يراد....
أن تضاف سنوات
موتك لخدمة الجهاد
سيدي الرئيس
مفارقة غبية
بالأمس الغابر
صلى الرفاق
صلاة الأستسقاء
وبالامس القريب
غرقت بغداد
بالتسبيح والدعاء
سيدي الرئيس
ارجوك
أن تنظر
في أمر العباد
ان الطرق
على رؤسنا
بمعاول التهديم
لاتبني وطنا
ولامجدا لوطن
دون هيبة تعاد
سيدي الرئيس
نحن ضحايا الحروب والحصار
ونحن ضحايا
ذالك الطاغوت
الذي جاء بكل هذا الدمار
سيدي الرئيس
ماعادت الرجال
تحكم بالحديد والنار
ووسط عتمة
ليلك العقيم
لابد ان يشرق النهار
سيدي الرئيس..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق