أجالسُ مِدفأتي
رغم دفءِالشمس
قهوتِي باردَة ...
سوّدتها مدخنةُ محْبَرتي
شفتاي جمراتٌ مُحْتَضِره
هذا العامَ ، الشتاء ثقيل
تخلو فيه حكاياتُ جدتي
من صمتِ انثى رسمت حواراتٍ موجِعة ..
جاوزتُ المدى
دون أن أدرِيَ أنّ روحَهُ غيمةٌ حالمةٌ تلفُّ لثامي ..
تدلِّلُني فصولُه الأثيرة فيتلاشى الزّمنُ في فنجاني
أهربُ نحو هضابِ الأمس
أسيرُ وأَوْجَاعُ السّنين
ضحكاتْ..
ضحكاتٌ تتراءى ، تتعالى
تخدِشُ نُعاسَ الأَملْ
لا مَعْنَى لنهايةٍ تُدَارِي الصَّدى .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق