أبحث عن موضوع

الخميس، 3 مايو 2018

مسرح العشاق ..................... بقلم : عبد الصمد الزوين/ المغرب



يُؤرِّقُنِي الهَوَى لَيْلا فَــــأَصْحُو

وَللأَشْوَاقِ لَسْعَاتٌ وَقَــــــــرْح

..

أَحُوكُ قَصَائِدِي مِنْ فَرْطِ حُزْنِي

وَكُلُّ قَصَائِدِي كَدٌّ وَكَـــــــــدْح

..

وَلِي فِي مَسْرَحِ العُشَّاقِ قَـرْحٌ

وَطَعْنَةُ خِنْجَرٍ وَدَمٌ وَجُــــــرْح

..

وَلِي قَلَمٌ بِعِشْقِكِ كَــــــــمْ تَغَنَّى

وَمِنْ عَيْنَيْكِ لِي قَتْــــــلٌ وَذَبْح

..

أَحِنٌّ إِلَى ضِيَــــاكِ إِذَا افْتَرَقْنَا

فَإِنَّ الشَّوْقَ بَعْدَ ضِيَــاكِ شَرْحُ

..

فَهَيَّا أَقْبِلِي فَالقَلْــــــبُ أضْحَى

لَهُ مِنْ حُرْقَةِ الأَشْـــــوَاقِ نَدْح

..

فَإِن غَابَ الضَّيَا عَنْ كُلِّ كَوْنِي

كَفَانِي نُورُ وَجْهِكِ حِينَ أَصْحُو



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق