قبل أن ألقاكِ كتبتُ أسمكِ في دفترِ احلامي
تغنيتُ بكِ طرباً في كلماتِ اشعاري
رسمتُ وجهكِ وابقيت لون الورد الاحمر للشفاه
اترك قلمي على رسمِ وجهكِ الوضاء
اخرج للزقاق استنشق الهواء
لعلي أراكِ ويحدث اللقاء
اطالعُ وجوه المارة
عسى أن اسمعَ صدى الصوتِ
أعلمُ لرعشة قلبكِ الرهيف نغمات
اصغي لهسهسة الضلوعِ
أحطمُ جسرَ الخوفِ
استيقظُ من الخيالِ
أعيشُ واقعاً محالاً
أجد حلمي هباء
اصنعُ لنفسي بسمةَ كذب
ارسمها على وجهي الحزين
أعيش بمفردي مع الأوهام
اعود كما كنت لوحدتي
لغرفتي الظلماء
يوم سرقوكِ من دفاتراشعاري الطلحاء
غابت شمس النهار
دونكِ مدينتي صحراء قاحلة يكسوها الهوان
رمالها تسري في شرياني
تهت وسط صحراء غربتي بالعراء
ضاع مني الامان
ما أطيب العيشِ في صحراء قاحلةٍ
أنتِ فيها وأنتِ لها الخضراء والماء
عند المساء افترشتُ رمالها الصفراء
ولتحفتُكِ رداءً من سراب
استيقظ من نومي كئيباً
ابحث عن دفءٍ
أرتجف من نقصِ دفءِ الحنين
من عالم الاحلام والخيال
اعود لدفترأحلامي الحزين
أجد حروفي تراباً
عُجنت بدموع الأحباء
غرقتُ ببحرِ دموع العين
تساقطت رمالي على أسطرٍ جرداء
تبحث عن الامان تهرب من الاصداء
بعدكِ ماتت كلمات الحب والصفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق