أَيُّ مملكةٍ هذا القلب
و المملكاتُ
ساحاتُ وغى و ثُوار
أَشلائي
ممزقةٌ داخلي
و لا مَن يجمَعُني
عِشقي
كَم أَعمَى نورَ الشمس
كَمْ أَطالَ مِن أعمار
حُقولي
مُثخنةٌ بجراح الليل
ابْتَلَّ ماء البحر بِدَمِي
حتى أَضحيتُ
للعاشقينَ
ضريحًا
ومواعيد مزار
فمتى لَعْلعتِ الزغاريد
في قلبِ المآتمِ
هذه الصلاةُ خطيئةٌ
فمَنْ أحالَ شهقاتِ القلب
معزوفاتِ وجعٍ
مواسمَ دمار
مَنْ يعشق التعبَ
غير مجنونٍ
غير شاعرٍ
ضَيَّعَ أُنثاه
أَضاعَ الفَنار
حبيبتي
يا امرأة وحدكِ
توضّئي بِرَمادِ اغتيالي
تَبَتَّلي في أنينِ اشتعالي
استحِمِّي في شطحاتِ انفعالي
قابضُ الريحِ أَنَا
و أَنتِ
أَشْهى آيات المُحالِ
جِنِّية الخِلجان أنتِ
فاسْفحي اشتياقي
على أَرصفةِ الوَهمِ
إِنِّي جَدَّلْتُ كُلَّ الضفائرِ في عينيك
أيتها البهية أَنتِ
طهِّرينِي
في مُدلهِمَّاتِ النِّزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق