ونطق شهريار
عندما نطق شهريار
لاحظتُ في عينيهِ
بعضَ الأسئلة
في زمنٍ يذبحُنا
حتى الوريد
زمنٌ ضاعَ فيهِ الجُلنار
وطنٌ تحتَ الدمار
زمنٌ فيهِ انكسار
...
أعرفُ في عينيكَ كُلّ التعابير
لأنكَ عالمٌ فيهِ
بحارٌ..وبحار
وفيهِ الاف الكلمات
تحدث حبيبي
فأنا لديّ الكثير ...الكثير
أنتَ مَن جعلتَ حروفي
ناعمةً كالحرير
لأنكَ في دنيايَ
أميرٌ ...أمير
تسيرُ معي أينما أسير
سأتركُ كُلّ الحكايا
وأتركُ كُلّ الناس
وأشدو بحبكَ الكبير
فالحياةُ قصيرةٌ
وقد أدركنا أنا وأنتَ
مرارة ألمأساة
لنجلسَ فوقَ سطحِ سفينتنا
ونبحثُ عن طريقِ نجاة
فقضيتنا لا تكفيها
دفاتر ولا دواة
مؤلمةٌ منذُ ملايينِ السنوات
أبلغُ من كلِ الكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق