ظلّتْ كلماتُكَ،
معلقةً على شجرةِ التوتِ
وَ أزميلُ جارنا
نَحتَ صوتَكَ
على جريد نخلةٍ
أثمرتْ أعذاقَ وجعٍ
في خاصرةِ أُمّي...
بعدُ رحيلِكَ كُرَّةً أُخرى!
يُداعبُ طيفكَ
لُحاءَ روحي وَ تسخرُ مني...
فقاعاتُ ليلٍ
مرجومةً بحجارةٍ مِن سجّيلِ
غَصَّتْ أضرحةُ الأطفالِ
بِمداخنِ الأرواحِ
وَ سدنةُ الشمسِ
صنعتْ نعوشًا...
من عبقِ أحلامٍ مذبوحةٍ
في المهدِ...
وَ نبتتْ بين أصابعهم الغضّةِ
سنابلُ اِنتظارِ يُوسُفَ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق