ان مِت ..
قُصي على أحجارِ الطريقِ حكاياتي
ليس يَعرفني أحد كما يعرفني الحَجر
وربُما الريح حينَ تُشاكسُ خِطواتي
فتمحو الأثر
مصفوفةٌ على صفحاتِ القلبِ
حكايات تَغريبتي
والشراعُ الرَثُ لا يكفي الكلمات
أزرقٌ لون البحر برغمِ نزيفنا
لم نُخضب بالاحمرِ القاني ظُلمة الليل
أو نَرسم على وجهِ الشمسِ لوحة للذكريات
آفلةً كَل نجومنا
و الأبواق تَفتح أبواب الرحيل
كوني ولو لليلة شَهرَزادي
لَملمي حُروفنا المُبعثرة في حكايات
أسمعيني صَوتكِ حتى الصباح
فالفجر طِير رُخ بلا قيامة
يَفتحُ لبداياتي أبواب نار
سأعودُ يوما..
هكذا قولي لأحجار الطريق
و أحضري مع الورد الى قبري الصغار
بغداد 25/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق