أبحث عن موضوع

الخميس، 3 مايو 2018

نشيد الإعصار ... .................. بقلم : يونس عيسىٰ منصور // العراق








مهداة إلىٰ أستاذتنا وشاعرتنا الكبيرة ... ريحانة الشام العظيمة ... بنت الشام
الأعظم ... السيدة مريم كباش المبجلة ... ردَّاً علىٰ قصيدتها المهداة لي :


أقولُ لمريمِ الشامِ المُضاءِ


لقد غاليتِ في هذا الثناءِ


فأني والبلاغةُ أرضعتني


ركيكٌ في مساجلةِ النساءِ


وأني والسيوفُ نَمَتْ بكفي


أخافُ النبلَ من رمشِ الظباءِ


ولكنَّ المنافي حاصرتني


لذلكَ لاأرىٰ غَيْرَ اللقاءِ ...


عسيرٌ مولدي ... جَدْبٌ بقائي


نزيفُ خافقي ... فوضىٰ دمائي ...


ولكني أُساقيها بداءٍ


لكوني قد مَلَلْتُ مِنَ الدواءِ ...


✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️


أقولُ لمريمِ الشامِ المضاءِ


أراكِ دمشقَ من ألِفٍ لياءِ


يُساجلُكِ الفضاءُ ولستُ أرنو


سوى شامٍ لهُ ألفا فضاءِ !!!


يباتُ بكلِّ ماطرةٍ وجوداً


كَأَنَّهُ قد وعىٰ سرَّ البقاءِ !!!


فقلْ للناصبينَ لنا فخاخاً


غداةَ العُمْيِ تهفو للعَمَاءِ


بأنّا قد أضأناها شموساً


ووحْياً من ( حراءَ ) إلى ( حراءِ )


وأنّا إنْ أقمناها صلاةً


يُظَنُّ بأننا جندُ السماءِ !!!


وأنّا إنْ تصدينا لغازٍ


يُخالُ بأننا سيفُ القضاءِ !!!


إذا عَثَرَتْ بنا ريحٌ عقيمٌ


تعودُ حُبَيْلَةً بالكبرياءِ !!!


إذاما خيَّرونا في عَشاءٍ


تخيَّرْنا العِشاءَ على العَشاءِ !!!


ويشتمُنا الرعاعُ وليس فينا


سوى تَوْقٍ لآخرةِ البقاءِ !!!


فبَلِّغْ مَنْ سعىٰ فيها خراباً


مِنَ الأرجاسِ ... مَنْ نُطَفِ البغاءِ ...


بأنَّ دماءَنا من ألفِ عامٍ


عَلَتْ ... فتناولتْ عرشَ الإباءِ !!!


وأنَّ اليعربيَّ أبا دمشقٍ


سَيمطرُ فوقَكمْ مَطَرَ الفناءِ


وليسَ برافعٍ عنكمْ حذاءً


إلىٰ أنْ تُخْلَعوا خلعَ الحذاءِ ...





ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق