خاضعة لماضٍ، يرتع بمكنون حياتي.
يعتلي معي قمم إدماني للسكون .
يأتي طيفك.
يبعثرني بين أركان حرب،
تشنها محافل الحنين والشوق .
في ظلام الليل يغافلني،
يملأ اجوائي صراخًا، ينبش هدوئي،
يجعلني أرتشف ماء أدمعي،
تذوقتها مالحة كماء البحار.
في ينبوع فكري أسأل واحتار
من أنت؟ ومن تكون؟
بين يدي الخاوية، وجدراني المهدمة،
لمَ قابع بين الحروف والكلام.
تصيب الصمت تقتل داخلي المشاعر.
فيعجز القلم أمام وصف الإحساس.
فأنت تتحكم بزمام قلبي بإصرار.
سائغ بين فكيك هضمي.
لا تخمد نار المجهول بقلبي
أنا لها فريسة كالنار بالبراري تعدو.
أُجاهر بعشقي،
كالشمس ينير خوابي عمري
أما كفى تعذيبا لنبضي
أما كفي اغترباً لروحي
الماء يجري بين شواطئ الأنهار
النجوم تتلألأ في ربوع السماء
القمر لا يفقد نوره في حلكة الظلام.
لم انت تسير عكس الكون والتيار؟
تغتاب براءتي،
تستبيح إهدار دمي على الطرقات.
تعبث بأمنياتي تحطم اسوار الأماني .
تجعلني ألهث وراء وهم.
يجثو أمام الحقيقة.
يخنق الوعد بيد الغدر عبر العهود.
ياويل حالي بين حروب النفس تعاني.
غدوت أناطح رأسي بصخور قهري.
استجدي بؤسي يرحل عني،
علني أنال السكينة بين صبري.
25/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق