ولأنكَ لست هنا
أُنصتُ إلى ذبذبات الصوت
أذوبُ في أبجدية لغة
لابحور لها
الوترُ باذخٌ سيدي
والكمنجة شرقية المهد
إيقاعها بطيء
شتوي التنهيد
تحتاج غيثَ سماء
صيحة رعد قوية
قبيل بكاء ..!!!
ولأني لم أعُدْ هناك..
فتحتُ أبوابي للريح
كانت مقفلةً سيدي
مفاتيحها معك
تدلف منها وقت تريد ..!!!
دعني أخبرك..
لِمَ أمسى الخريف كهلاً
في حنجرةِ عصفورٍ
يعشقُ التغريد ..
رمى فتاتَ طعامه بعيداً
لم يعِ ..
سرَّ مرافقة البرق للمطر
وكيف تتجددُ الحياة
في محطات سفر
خارج التقويم ...!!!
قلت ..!!!!
لعلكَ..
وكأنكَ..
وياليتكَ..!!!
ربما تجتاحُ مساحاتي
ذات قمر سعيد ...
تقزِّم شجرة احتمالاتي
تفترش حلمي الضائع
على شطآن الحنين ..
لكنك سيدي ..
هزئتَ من تمتماتي
أفضتَ ماءكَ العذب
على كل الأراضي
وتربتي عطشى..
تحتاج سقيا
لتنتفضَ عروقي من جديد
قلت ..!!!
لعلكَ..
وكأنكَ..
ويا ليتكَ ..!!!!
ربما كنتُ سيئة البوح
تركتُ النهر يتمرد
على جنون ربوة
قطَّرتُ وجودك في دمي
نقطة..نقطة ..
ففرضتَ حبيبي
قوانين التجاهل عمداً
أكانَ انتصار رجولة
أم سويعات غلطة ..!!???
ياللخسارة...!!!!!
30/4/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق