أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يوليو 2017

رسالة الى من يتمناها قلبي ان تكون حبيبتي .............. بقلم : تحسين المعموري الموسوي // العراق


لا شيء أتمنّاه في حياتِي سِوى قُربَكَ إِلى مَا لا نِهاية، عشت الخيال في بحور العشق، أبحرتَ في عالمي بلا أسباب، ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن، وأقبل من على البعد مركب إحساسكَ يزفّني لعالم الحُب، ويسقي ورود الشوق في داخلي، وينبت زهور الوله في عالمي. في غيبَتِكَ تُثقَل علَيّ الدقائِق، والوقتُ مع غَيرِكَ لم يَعُد يُحتَمَل، رَبَطتَني ما بينَ عَهدٍ ووثائقٍ، ولم تَترِك لي سِوى القصائِد والأوراقِ، أَمّا اليوم أقول لك،
لا أشتاقُ لغيرِكَ من الناس في هذا الوجود. حبيبتي، إنّ حروفي وكلماتي وعدتني أن تجعلك تلتمسيها وأمنّتُها لكل عائدٍ إلى بلادي أن يوصلها لأحضانك، فهل وصلتكِ أيٌّ من رسائلي لك؟ حبيبتي، إن قلت نعم فقد عرفتِ مكنونها، وإن قلتِ لا؛ فعلّي أن أبوح بسرّها خوفاً أن تغدر بي الدّنيا ولا تصلك إحداها، وخوفاً على أنفاسي، وروحي من مفارقة مضمون رسائلها. أحببتك جداً لدرجة أنّه عندما تغيب عنّي؛ يغيب معك كلّ شيء. تعاودني ذكراكِ كل عشيّة، ويورق فكري حين أفكّر فيكِ، وتأبى جراحي أن تضم شفاهها، كأنّ جراح الحب لا تتخثّر، أحبك! لا تفسير عندي لصبوتي، أفسر ماذا؟ والهوى لا يفسر. هي كل نساء العالم، أمّا الحب فأنا أعيشه معها، أحياه كأنني لم أعرف من قبلها الحب. أحب الحديث معك رغم أنّي لا أملك ما أقول. لا أتذكّر قلبي إلا إذا شقّه الحب نصفين، أو جفّ من عطشِ الحب. حبيبتي أُحِبّك، سأكتب لكِ عن حنيني، واشتياقي إليكِ، وحبّي لكِ وما يدور في خلدي؛ لعلّك تعلمينَ أنّكِ ملكتِ عرشَ قلبي، سأكتب لكِ دوماً أنكِ حبّي، وعشقي، قلبي يناجيكِ ويشعر بالحنين إليكِ، هذا عقلي ترك لقلبي الحديث، هذا قلبي يحمل حبّاً وحنيناً فهل تقبلينه مني؟ هذا قلبي ينبض من أجلك، فهل ستعودين لي؟ كوني كما تكونين فأنا عاشق لكِ. أحبّكَ بقدر الحروف التي تغنّى بها العاشقون، أحبّكَ كلمة لا تعبّر أبداً عما بداخلي، لكن سأقولها علّها تصل لك حبيتبي. أحبّكَ بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبّكَ بكلّ إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبّكَ بكل شوق لسماع صوتك، أحبّكَ بكلّ ما فيها من نغمات موسيقيّة، أحبّك بكلّ ما تُخبِئها هذه الكلمة من عناء، أقولها لكَ وحدك، ولا أريد سماعها من أحدٍ غيركَ، فمهما قلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معكَ، فأنت الحب والإحساس، يا من علّمني كيف الإحساس يكون، إنّ نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبّكَ، ولم أسمع دقات قلبي، إلا وأنا معكَ، فبعد كلّ هذا يسألونني، لماذا أحبّكَ كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن، ويسمعون دقّات قلبي وهي تنادي عليك، وتشعر بها، وتعرف كم أنا أحبّكَ، وأشتاق لكَ. حبيبتي، إليك أسطر أحرف الحب من دماء القلب، حبيبتي أنتِ التي فجّرت فيّ كل طاقات الإبداع فأصبحت بك مبدعاً ومن أجلك أُبدع، حبيبتي لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصّعاب، ووصلت إلى المستحيل، وذلك بدافع حبّك بعد توفيق الله. تذكّري كل ما كان، وتذكّري حديثي والأحلام، فما عدت أتحمّل شيء، وكفاني من الآلام، فلقد أحببتك بصدق، وكنتِ لي مصدرَ الإلهام، فإذا تذكرتيني يوماً؛ فقولي أنّها كانت أجمل أيام. حتّى في صمتك ألحان، حتّى في سكوتك حكايات أشتاق إليها كل مساء. أيا امرأةً تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني، لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جدّاً، وجدّاً، وجدّاً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيلَ، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلَ؟ وما همّني إن خرجتُ من الحبّ حيّاً، وما همّني إن خرجتُ قتيلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق