أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يوليو 2017

حلم ،،بأرجل صناعية ............... بقلم : اوهام جياد // العراق





صمت الاحجار جروح متوهجة،
نزف على الارصفة ، حكايات مظلمة
تستقيظ الاحلام مذعورة،
الكل ينتظر في ساحة المطر،
الارض محدودبة ،
لا ينسى احدب نوتردام من الذي اضاع المدينة،
شعراء واهمون،
يرسمون الضوء بمفاتيح بيوتهم،
الحزن اعلان مدفوع الثمن ،
تتراقص الارواح فوق الاسرة،
لم تكن اثداء الامهات حلما للغربان،
قراصنة الارض ،غادرهم البحر ،
عند شواطئ الامنيات ،
كان الحب معي ،ترسله السحابة
فيئا ومطرا ،
لم يكن السياب قارورة الشعر ،
لكن من ضوئه أكتمل القمر،
سألوا أنشتاين عن جاذبية الارض ،
لم يكن سؤالهم سوى تعرفة جمركية،
رحل السياب وترك لنا القمر،
سألوا عن لوحة مرضعة أبيها،
تلك التي أبكت أشجار الزيتون،
قيحا ومطرا ،
حقيقة معلقة الوجدان ،
مابين صمت السجان،
وقلبا فقد نبضه خلف القضبان،
جرح على الارصفة يبحث عن طريق داستها الاقدام،
مازال الشعراء يحلمون،
وأي حلم يجوب شوارع قبل أن يرتد الينا طرفنا،
سأحمل قصوري بعيدا،
هكذا هي في الجنان، تشتاق العاشقين،
الايادي مكتوفة ،،ورؤيا قد عميت من فرط الحزن،
رؤيا رحلت ،،وحلم ظل مبتور الارجل يطوف الشوارع،
بأرجل صناعية .


21/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق