أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يوليو 2017

شواطئ الموت .........لم يتم......... بقلم : عبد الصمد الزوين/ المغرب







أَنَا فَتى فِي رَبِيعِ العُمْـــــــرِ مُغْتَرِبٌ
عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَــــــــارٍ مِنَ الوَهَنِ


أَسِيرُ فِي طُرُقَــــــــاتِ الهَمِّ مُنْكَسِرا
وَالجُوعُ وَالخَوْفُ يَقْتَاتَانِ مِــنْ بَدَنِي

للهِ أَشْكُو وَعَيْنُ اللهِ سَاهِـــــــــــــرَةٌ
لَيَالِيَ الجُورِ وَ البَأْسَـــــــاءِ وَالمِحَنِ

أَنَا الغَرِيقُ عَلَى شَــــــــطٍ دُهِيتُ بِهِ
وَقَاتِلِي حِلْفُ نَاتُو قَـــــدْ غَزَا وَطَنِي

مِنْ سِرْدَبِ الرُّزْءِ دَكُّوا شَامَنَــا دَنَفا
وَالغَرْبُ يُزْجِي افْتِراء حَسْرَة الوَهَنِ

سَامَرْتُ بَدْراً وَعَيْنُ النَّجْمِ بَـــــــاكِيَةٌ
فَدَمْدَمَ اللَّيْلُ فِي رُوعِي فَهَدْهَدَنِـــــي

عَلَى شَوَاطِئ بَحْرَي تُــــرْكِيَا جَنَحَتْ
نَفْسِي عَسَى مُسْعِفا يَبْكِي عَلَــى بَدَنِي

وَطَائِرُ النَّوْءِ حَوْلِـــــي مُخْلِصٌ حَذِرٌ
يَحِيكُ لِي مِنْ زُبَادِ البَحْـــــرِ ذا كَفَنِي

يَكْفِيكَ يَا عَالَما شَجْبا لَــــــــــهُ أَسَفٌ
وَشَجْبُكُمْ يَا مُلُوكا غَيْر مُــــــــــؤْتَمَنِ
ــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق