أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يوليو 2017

نزار لا تسألني....................... بقلم : عبد القادر صبحي زرنيخ / سوريا








.
.
.


نزار لا تسألني من أنا

أنا الذي غنى للروح مرآتها

من كتب للمرآة ظلها

فإذا وقع الظل من مخيلة الغناء

تراقصت حنجرتي

حتى أنشدت كل حروف السخاء

ومجدت القوافي

كي تعرف الأقلام أشجاني

وتغرد الأحلام كالملائكة

.

.

.

نزار لا تسألني نشيدي

فما بين الصيف والخريف مزجت ذاتي

حتى أسقطتها على أطياف الربيع

وأغني شتاء العمر المرير

سأغني الليل على عبرات الزمان

أيا زماني

أخبر نزار بأنني شتت الحروف من الحروف

لحنتها بين غياهب الصمت المبعثر

فمابقي لي إلا أشجاني

وقافية من حديد

.

.

.

نزار

قد أينعت قوافيك بأشجاني

وحركت من الروح روحها

كما كتبت للظل مرآة لا يعيها إلا من يعي قلمي

.

.

.

لا تسألني من.جديد

فقد حرمت على نفسي قافية الورائية

وحملت ظلال الأبجدية

.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق