أبحث عن موضوع

الأحد، 23 يوليو 2017

فالحـــبُّ أضحــــى لــــــي إمامـــــا ................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




لَبَّـــتْ نداء القلب دعــــدُ / وعلـــى الأرائكِ طيـــر يَشدو
فانثالَ فيـــه هناً وسعــــدُ / ثُــــلَّ الحِجا , لم يبــــقَ رَشدُ
^^^^^^ وعنادلـــــي غَنَّــــــتْ هِياما
قيثارتــــي صَدَحتْ تُغنّي / تجلـي الهموم , تزيل حزني
والناي أفصَـــــحَ ما بِأنّي / والليـــــــل فيضاً زالَ عنّي
^^^^^^ أُزجيـــــــكِ يا دعدي سلاما
لي أفصَحَتْ عــن ما تكِنُّ / فانجابَ عــــــن قلبين وَهْنُ
ما خابَ مِــن دعدايَ ظَنُّ / وغدتْ لها روحــــــي تَحِنُّ
^^^^^^ فكأنّما أحيَـــــــــــتْ حُطاما
هَبَّتْ رياح الشوق غَرثـى / فكأننـــــي استحصلتُ إرثا
نَفَثَ الهوى في العِرقِ نَفثا / ويحثّنــــــــــي للعشق حثّا
^^^^^^ حتــــى استطال بنا غراما
حتـــــى طلوع الفجر هِمنا / زال الكرى والهـــــمّ عنّا
ما زاغَ قلبانـــــــــــا وَحِدنا / بالشرع والديـــن التَزَمنا
^^^^^^ لم نرتكــــــبْ قطعاً حَراما
تَبَّتْ يـــــــــد الواشي وتَبْ / فالعشق فـــــي قلبي وَثَبْ
رَيّان أرنو عــــــــــنْ كَثَبْ / فاستقطفي دعـــــد العِنَبْ
^^^^^^ مِــــــــن بعد أنْ كُنّا صِياما
لاثَــــتْ خمار العشق جَهرا / وثَنَـت تجرّ الذيل سَكرى
لم تحتسِ فـــــي الإثم خَمرا / وأنا بمــــــا تهواه أدرى
^^^^^^ لكنّما تخشــــــــــــــــى أثاما
ثبــــــــتَ الوفاء وعنْ جَداره / يا دعد تذهلني المهاره
ضَمِـــــنَ الفؤاد لها اقتدارَه / في صَونِ حُبّكِ ذا قَراره
^^^^^^ فالحــــــبّ أضحى لي إماما
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق