ويظل جرحي فاتحا أبوابه
للنزف , للألام , للطعنات
ما همني حتى وان نزف الدما
مثل السيول تسيح في الفلوات
ما دمت للعلياء رافع هامتي
والعز يصحبني لحد مماتي
فانا أبن من لاذ الاباء بسده
لما رأه مضحيا بالذات
لا يستكين لظالم مهما طغى
هو فارس الهيجاء والشدات
تشهد له الأيام كان أميرها
بالطيب بالاخلاق بالحسنات
حتى اذا ما الموت داهم حصنه
حزنت عليه الناس بالحسرات
18/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق