أبحث عن موضوع

الأربعاء، 26 يوليو 2017

يتيمة بغداد .................... بقلم : عبد الصمد الزوين / المغرب





سَالَ حُرْحٌ يَا عِرَاقِي فِي دُجَاكَا
وَعَدُوُّ الدَّارِ مِنْ رُزْءٍ كَوَاكَـــــا
..
صِرْتَ مِنَ قَرْحِ البَلاَيَا مُنْهَكــا
وَالقَوَافِي انْتَحَبَتْ مِمَّا اعْتَرَاكَـا
..
قد تَجَرَّعْتَ المَنَايَــــا جَائِحـــــا
وَمَغُولُ العَصْرِ مِنْ كَأْسٍ سَقَاكَا
..
جِئْتُ وَالأَشْعَارُ أَضْنَتْ مُهْجَتِـي
حِينَ بَالَغْتَ مِنَ القَهْرِ السُّكَاكَــا
..
قَدْ زَأَرْتَ اليَوْمَ حُرّا فِي الوَغَى
فَأَغَلُّوا بِاليَدِ السَّوْدَاءِ فَاكَــــــــا

فَلْتصِيحَنْ يَا عِرَاقِي فِي الدُّجَى
وَلتُدَاوِ الجُرْحَ وَلْتَنْسَ شَقَاكَـــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق