هناك نبرةُ حزنٍ
تلتفُ حولَ رفرفةِ الشوقِ
جناحُ الحنينِ
يقفُ فوقَ غصنِ ذكرى
كادتْ تعتقُ لحظاتها
في خوابي الحوادثِ
لولا نبضُ الفؤادِ
يناغي عصفورتي
الظاهرةَ كخبرٍ عاجلٍ
أسفلَ حلمٍ يمرّ
كمرورِ السحابِ٠٠
ويحكِ
لا تذّكريني!!
عصفورتي المسكينة
منْ بلّلَ جناحيكِ
وأثقلَ وجدكِ
ألا تحلقينَ لعشكِ
القابعِ وسطَ العيون٠٠
أنا والحلمُ واللهفة
على جذعِ الانتظارِ
تعالي في أي موسمٍ
يتقبّله اليوم ٠٠
لا يغطي عالمي
صيفٌ وشتاء
فتقويمُ العمرِ
يبدأ بأولِ اللقاء٠٠
البصرة / ٢١-٧-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق