الخط مشغول
يمكنكَ الاتصال في المرة القادمة
هذا أنا .. أنا .. أنا
أنا الذي في اللقطة .. هناك
لكن حين كنت يا حبيبتي
هناك في الحلم طبعاً
في البعيد ..
.
في الحلم طبعاً
وأنا أنش عصافير الحديقة
لأنني أصلاً
لا أملك حديقة
فشتلاتي هي حروفي
وحديقتي التي كنت أفلحها
وأزرع مروزها وأسقيها
واغني فرحاً بغرينها النقي .. هناك وبنفس هيأتي الآن
.
الآن .. الآن
ردّي إليّ حروفيّ
وسهر الليالـ .. توت .. توت .. توت
الخط مشغول
يمكنك الإتصال في المرّة القادمة ...
25/10/2015 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق