ستجيء الليلة
هي لا تخلف
الوعد......
سوف نجلس
في شرفة منزلنا
القديم..
ونرتشف قهوتنا
المرة..
تقرأ طالعي
وتضحك...
تضحك كثيرآ...كثيرآ جدآ
وأنا ارنو الى شفتيها والفنجان
الذي يدور بين يديها..
أنا بين الحلم واليقظة
أهمس للروح
يا ترى هل أوفت
بوعدها..
أم هي أحلام اليقظة..
آه..........
........
مازلت اجلس في الشرفة
المطلة على أوهامي
وفنجانها البارد
على منضدتي
أضحك كثيرآ ..كثيرآ جدآ..
لوحدي..!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق