سنونوة على نافذة القارات السبع ........................ بقلم : مصطفى الشيخ // العراق

مطر على نافذتي
الراحلة ..
و أنامل حوريتي
تفتش عن جبهتي المخططة
لقنص صقيعها الوديع ..
فأحرقت ديوان شعري
معطفآ لجسدها المترنح
فسقوف قصائدي منخورة
فلأي سقف يا زنبقتي نلجأ ؟

∗∗∗∗∗∗
يمتصنا البرد ببطىء
و قلب نورسينا
من سيء إلى أسوأ ..
لا بأس مدي يديك
كما تشائين ♥
إلتصقي بلهيبي
حيثما تشتهين ♥
قبليني مثلما ترغبين
صرنا إثنين ★ أصبحنا وحدنا
فلماذا تتقلصين و تنكمشين !
∗∗∗∗∗∗
جراحي لا تشفى
إلا برؤية مخالبك
صدري تعرى و تشقق
شهوتي فوق الشهوات
تغوص خجلآ في كثبانك
لا تكفيه جميع سواحلك
لسمومي ينابيع
لا تنفجر إلا للداخل ..
لقد أسرت عقاربي السوداء
أغلقت نوافذ بركاني
فكيف تريدينني
أن أبقى ؛ ؛ ؛
محنطآ مثلجآ
و وجهك يستوطن
في كل لغات العالم
وفي كل القارات ! ...من ديوان ( كيمياء النثر )