وسط الطريق
ترك العهد مغمض العينين
لا يستفيق
في منعطفِ الاه
بين شهيق وشهيق
أين هو ذلك المنعطفِ
هجرني النوم وأرتبطت
ليالٍ طوقت أحلامي
ما أن وطأت قدمي طريق الصحو
حتى رنَ جرس القلب
أسمي محفور
بنجمٍ مثقوب
أهتز كياني كعطرٍ خفيف
كلما شممتهُ سافرتُ
بسبعِ بحارٍ
وأطوف في خوفٍ يتملكني
لم أكن يوماً سباحةً ماهرةً
لأنزلقَ فوق أديم النور
غبارٌ لامعٌ من فيضِ القلب الذي نسيته عندك
موسيقى الروح مثل تقلباتٍ هوائية
وسط عواصفك التويَ
سحرك أفقدني صوابي
من وحي الليلِ و رغم خلو المكان
أغطُ في نومٍ بعينين مفتوحتين
أتساءل مع نفسي لمالأحلام تحتضن وسادتي
لمن أودع ذلك الاسود المسدول ساعات العتمة
رميت بأمواجِ العواطف
في حضرةِ صاحب القلاع
أعترف على حضرة
أن يبيعني إبتسامة
بعملةِ اليوم لا الغد
توشحني الرداء الابيض وأنا بنوم الصحو
أسمع الفجيعة لحن الحياة
كذبذباتٍ وسط جسد كروحٍ ترتقي النظرة
حرية الاحلام باتت كعلبة دواء
تحصل عليها بعد الموت
وأتخذت القرار
وأمطرت سمائي وتبلل ثوبي الاوحد
هذيان يلتهب
وجسدا يذوب
أيتها الحياة أنا الطهر
أنا الحارقة كشمس الصيف
أنا البرق أنا النار
أنا الضوء الذي لا يعرف الفناء
دائمأ متألقة عزيزتي
ردحذف