خطواتُ الأمس
تتناسلُ في عينِ اليباب .. أم تُراكَ أضعتَ ميزانَ حاضرِك
حين صحا في غدِك
جدولُ النداءِ البري ..؟؟
..... من سيسقي زيتونةَ النار .. إذاما انتحرَ البريقُ النَّدي
في ذاكرةِ العصفورِ الأعمى ..؟؟
فالإمِّحاء
في ابتسامةِ المصاطبِ الغارقةِ في غبارِ الإندثار
لايُسمِّي
لهفةَ الرَّاحلِ فوقَ غمامةِ اليقينِ الأعرج
فأُفُقُ اللقاءِ المزعومِ
هامشُ ضوءٍ في ليلِ الكَينونَةِ الأزلية
لمّا ينفَذْ إلـ ........ـيـ .......................ـك
و حقيقةُ الأسماءِ الإشتهائيةِ الحدود
لاتحتويــــــ ................................ ـك
فَلِمَ تقُصُّ على مَسْمَعٍ من الخُرافة
نبوءةَ صمتِكَ الوفري .. ؟؟
أما تتَلَمَّسُ وَجْـ ..... ـهَـ ................... ـك
في مِرآةِ الضباب ..
أما تقرأُ عُـ
.......................... ــمــ
........ ــرَ
............................... ......... ك
في هَمَساتِ السَّراب .. ؟؟؟
فلتمسحِ الوجوهُ عنها سُخمةَ الأُلفة
فقد تسامتْ ذؤاباتُ النهايات
للرغبةِ الأولى
وحوّاماتُ الغبار
تتشرَّبُ
دموعَ مصابيحِ إنتهاكِكَ البريء../ حُضنٌ بلا قواربَ زُرق
فلتَتَوَضَّحِ الرُّؤيا
....... فالذبابُ
يوَشِّمُ فراغَ الجَّماجمِ المقدَّسة
في الزوايا المجنَّحَة
ألتَفتَرِشُ
سرابيَّةَ الأرقامِ الجوفاء
عندَ سَلالمِ الإرتقابِ المُمَنهَج
.... كثرما
تغورُ في أحشاءِ عُتمتِك
المزقزقةِ
في قِفارِ لقاءِكَ المُرتَهَنِ المواعيدِ
بإرادةِ إستجداءِ لـ ... ـهـ ... ـفَـ .. ـتـِ .. ـك
ومشيئةِ الأُمنياتِ المُتهادية
في مُخيِّلةِ جَمْرِ عِناقِكَ المُعلِِنِ آخرَويتَهُ
كلَّ حين ..
... فعلامَ
تَلوي زرافةُ الإرتعاشةِ البِكر ...؟؟
فقد سالتْ ألوانُ اللوحة .../ مختلَسةٌ من بينِ فُوِّهاتِ حشودِ الوباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق