لا مكان للظلام بِقَلْب النور
وشايةٌ تذاكتْ على فطنتي
أن ...
في غياهبِ النورِ تصحو الظلمه
تشربُ النَدَاءات من وريقاتِ الآس
تواري وجهها القاتم
تراودني ...
تزاحمُ غيمتُها السوداء مشايخ فكري
راموا هجرَ مجالسَ الورعِ في رأسي
لتنتفضُ السرائرُ بألمٍ خَفيّ...
مُتَسائلَةً ...
ما الَّذِي يدور في خُلدِ الخطوة ...
لتظلّ الطريق ؟
مَن حسَمَ الموقف لمبايض أبليس ؟
لتكون الخطيئة ُ كبيرةً
مهزومة الأمل !؟
بلا مغفرة ...
بلا حب...
حينَ جثَمَتْ الجبال على السَّمَاءِ
وأزاحتً الأنسانَ مِنَ القلب
وأثقَلَتْ التوبة ...
وأثقلت الحُب ....
لِترميهِ صندوقاً مهزوماً
بتُّ أُزجي بلهجٍ يثرثرُ ذاتي
خجلاً أواري عينيّ...
من وجهي ...
من ربي...
تتخاذلُ العيون برسائلها
ومنافذُ الوجه تُشيحُ عني
يُعنفني فاهي ويقسو
فالنطقُ جرئ
أطرقتْ الأفكارُ تُساورُ فكري
تبلجُ يقينٌ ...
مامسّهُ هَبَل
تفرغُ مافي جعبتها منتفضةً
مَن أوقفَ الرعشات من الدماءِ
لنستحمّ بعرقِ الخجلِ
كيفَ منحْنا قائد العدو أشارةً
ليقود جيوش رؤوسنا
وأذعنّا لهذا الخنوع بخضوع
ونحن نعلم ...
أنّ الفناء َ يلاحقُ الخطواتِ ..بطفرات
متى نبدأُ الرحلةَ؟
نُسائلُ النجمات التحاماً...
بعقدٍ فريد
نهجرُ منعطفات الغابة بقلب الرجاء
نقبِّل ُ الفجرَ ...
لتعشعش أغاني الضياء
يقينٌ ...
سيأتي الموت جميل ...
كما أتتْ الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق