هاأنا الآن
اتنفسُ طميَ التّرقّبِ
طقوسَ سماءٍ تئنُّ
ورجفةً ركضتْ
براحات الخشوعِ
ترتّبُ لثغةَ المآبِ
اقحوانةَ نثارٍ
تمَّحي بين ثنيّات وقتٍ جَرِيح
تتوضأُ صحوةَ الطّيوفِ
رائحةَ خصبٍ يبهتُ
يمتدُّ في ضميرِ التُّرَابِ
معصيةَ بكاءٍ تشِفُّ
عن عذابات الرّعاةِ
ووُجُومِ السّهوبِ
أرجواناً يضجُّ في العُمقِ
تبعثَر في دويِّ انهماراتِها
انحناءةَ تيهٍ
نَأَتْ بها
أَصْداءُ عابرٍ
يخوضُ بخرسِ الخلوات
قَرَّ فوقَ انعتاقِ خوفٍ
تَسَرَّبَ فى البدايات
فراغاً يرفُّ مغسولاً
على ضفّتيهِ
يُضاحِكُ حرجَ الحوافِ
التى ذابتْ
في طيَّات اصطفاقٍ
يغسلُ حزنَ الحكايةِ
بماءِ البنفسجِ
سَيْلَ شهوةٍ
لانفلاتٍ يتلوَّى
في حنايا السّقوط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق