احيانا ترمي الشمس
خصلات شعرها
على نحو يميل للأنكسار
بينما وجهها يبقى غارقا
في شحوب ترجلت
عن عرشه كل
تاملات الفجر
اردت رفع رأسي
كسائر من رهن زمنه
في صومعة الأنتظار
حاذروا ان تتركوا
أحلامكم تستحم في
بحار شهواتهكم
فكل شيئ
بات يأن متحسرا
الى عزلته
والسائرون صوب
حواجز العبور
فقدوا بوصلة الأتجاه
ولم يعد يرى
سوى غيمات سود
تفتح أسرجة خيولها
بعد ان اودعت مخاضات
الأيام اللاحقة
في حقائب أميرات
اطاح العشق المفرط
بتيجانهن
فأصبحن
محض سراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق