أبحث عن موضوع

الاثنين، 11 مايو 2015

أناملي و القيثارة ..................... بقلم : حمزة العبيدي /// العراق

أناملي و القيثارة
جلست بقربها
ونظرت لأوتارها المتدلية
قد أتعبها ثقل التراب
وأرهقها الحنين
جئتها ماسحا أسف فراق السنين
فأمسكت بيدي تريد معانقتها
فقالت ............. أما حان لنا أن ننسى الأنين
أما حان وقت لقائي بأناملك العاجية
أما حان وقت عناقي لألحانك السومرية
فتمسكني بيديك و أحتويك بأوتاري
فأكون زهرتك فتكون أغصاني
ونعزف لحن العاشقين
ونعزف لحن المتفائلين
وعندها نكون متناغمين
وتراقصني بيدك و أراقصك بأنغامي
فعدت جالسا متاملا أناملي والقيثارة
هل أناملي تشتاق للقيثارة
أم القيثارة بشوق لأناملي
بقلمي القاصر .....
حمزة العبيدي
10/5/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق