سيمر قلمي
لعناوين متكسرة هاربة حروفها ، تلك خطاباته ،تنزوي عند اعلان رحلتها ، لذلك الصندوق الذي يقرؤها سرا ً ، دون انقطاع ، كأنها محارب يختلس البرهة بلا حس ٍ ، خشية خشخشة ورقه توقظ عين َ أعدائه ويخطف صوت الرصاص الكلام عن لسانه ، كانت حروفاً تلبس شوقه تنثر حنينه ، وتسرق الحلم من عين الليل، اعوام تحصي رسائله حين تتعاقب المرور ،وصناديق بريد فارهة تسمع لمزامير الريح فيها كرقص على أطراف الأصابع ، آثم غبارها حين يطبع قبلته على شفاه ورقه وحروفه في منفىً تعيش في طياتها نبضة قلب وتوقيع مختصر لأسم بلا مسمى ، وذلك قلم لاينضب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق