أبحث عن موضوع

الجمعة، 17 أغسطس 2018

ملحمة غرينكا............................. بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين



غرينكا كبُرَت على الصمت

لم تكتفي بعظام ظلي

أطرقُ

على ضفائرِ بابِها المكسور

أشربُ اللوعةَ من ذاكَ المتدرج الأزرق

فأتكورُ في وجعي

يضيعُ اسمي أول الصلاة

أجهش في السجدةِ الأولى

أدعو الله كي يومض الليل

أيها الإمام ...

كيف تستحم ُفي عقولنا الرثة !!!

كم تستغرقُ في الصلاة

أمام موت ٍمسجى !!

قَصِرْ مدة َالحدادِ لأن الموت أكثر !!

بقايا الأعضاء ُتثرثر

صفقةٌ باردةٍ تمشطُ ضفتنا

في عهود وثنية

فيها الضاد فارغة

والزرقة تستودع أسماءَنا الهاربة

لماذا نعلقُ الكآبة

على ميراث السنين

الرصاصة في فقر تجول

نطعم كفنا عشرة أعوام

وأحلامنا مؤجلة

نُسقطُ الذنبَ في آتونِ هاوية

نبللُ العتمة َمن إسقاط ِالتاريخ

فتلعقه موانئنا العقيمة

احترق الهتاف

توشك ُجثثُ الشهداءِ على الصياح

من غيركم أطفأ المصباح

وأشعل فتيل الرحيل

لا يصلح البارود سمادا

قننوا المجازر

الضفاف أوشكت أن تبتل

بعد الجفاف

هناك حشرجة في الليل

تمنع أغاني الفجر

صافحوا ألسنة القبيلة

وارشدوا الناس إلى العناق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق