لم أُحرّك ساكناً...
تكوّرتِ الأرضُ منْ تحتي نحوكْ
أنامُ تحتَ عباءةِ الحُلمِ
أرى القمرَ يتفتّتُ نجوماً
تُمشّطُ شعرَ المياه...
كنتُ ببلاهةِ طفلةٍ
وكنتَ... ببراعةِ محترفٍ
بسطوةٍ تُجبرُ على الخضوعِ...
رأيتُ الثّقبَ في قعركَ
منذُ البداية...
وعزمتُ على الإبحارِ معكَ
حتى النّهاية...
و أعلنتُ غرقي فيكَ
حدَّ الموتِ
إلــــــــى أنْ...
شُفَّ القناع
سقطَ القناعُ... عنِ القناعِ
و صِرتَ بسيفِ السّخريةِ تُقاتلُ
قل لي بربّكَ...
گــــــيفَ خبّأتَ غدرَ الأفاعي
في وجهٍ... تُغرّدُ في مقلتيهِ العنادلُ؟
گـــــيفَ هطلتْ من بينِ يديكَ
حروفٌ... تروي عطشَ السّطورِ
واستحْضرتَ تِرياقاً يُنجيكَ
من سُمِّ الفواصل؟
لمْ تخذلني...
بل أحلامي كانتْ أكبرُ منكَ
سأنسى بأنّي...
التقتيكَ عندَ تمامِ الشّتاتِ
وأنّي على صدرِ الصّهيلِ غفوت
سأنسى بأنّي...
بكَ احتميتْ... إليكَ التجأتْ
ولو عشتُ ألفَ دُوار
ولو لم يبقَ لقلبي... إلّا نهار
عليكَ أن تمشي على رُفاتي
حتّى تصل إلى مبتغاك
گما على رُفاتِ غيري مشَيتْ
حتّى آخرِ منفاك...
" و لتهنأ بعد ذلك ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق