الصبح فيض كيف قد أنكرته
ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟
سبحان من أعطاك قلبا خافقا
و أنال عمرك مبسما و ورودا
أنسيت إنعام الكريم ؛و فضله
متتابع، و نهلت منه مديدا؟
يا صاحب الجسم العريض كفاك ما
شاهدته ؛شيخ يموت وحيدا
لم يترك الموت ابتسامة مترف
الا و أرسل دمعه المدودا
و لقد أغار على الجموع تهافتت
فوق المعاصي كي يذل عنيدا
فالخاتمات بموبقات عفرت
وجه المصر و أرهقته صعودا
أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا
من قبل أن تستأهل التنديدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق