ذات جفنٍ هادئ
أحلمُ في بحيرةِ أحلامٍ
أعومُ وأغوصُ
وأنتقي أحلى لآلئ الأفكارِ
فكرةٌ سارةٌ وردية
تشبه زهورَ السّماءِ من الأمامِ
وفكرةٌ يساريةٌ عامرة
توازي السكةَ فوق خطوطِ العرضِ
تحت خطِ الاستواءِ
قد لا أبغي النجاةَ
لكن يسعدني الطوفانُ
في فيضانِ نوحٍ
أو على مقربةٍ من سفينةِ ورقية
أدورُ مثلما تدورُ الازدواجية
أبغضُ الحروفَ الطافيةَ
التي لا تبتعدُ عن متناولِ الأناملِ والأقلامِ
وأعشقُ التي تذوي المعاني
على جوانبِ الإناءِ
كالزعفرانِ حينما يخطُ الطلاسمَ
لمرضعةٍ جفَّ اللبنُ في ثديها المبتورِ
من الشفاهِ
يكتبُ لي حلمُي الأخيرُ
الذي آويته
أنّ في العيونِ شأناً مع الأوهامِ
ربّما عداوةً فطريةً
أو تخاصمَ يومِ الفرارِ
على كلِّ حالٍ
أوقظُ قلمي في آخرِ نقطةٍ
لقد نسي سطرَ البدايةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق