َتَفَاعُلًا مَعَ بُوحِ صَدِيقِنَا الْأنِيقِ الشَّاعِرِ الْعِرَاقِيِّ الْمُبْدِعِ فِرَاسَ الوائلي" فِي قَصِيدِهِ الرَّائِع ِ* مَا أَرْوَع َأَنْ يُلَامِسَ روحَك َرَذَاذُ الْحُروف ِالْمُمْطِرِ بِدِفْء ِالضِّيَاءِ و أن تستنشق مِلْء إِحْسَاسِكَ عَبق الْوُرُود ِالْحُبْلَى بِأحلَام ِالإشتهاء ... أَنْتَ الْآن َ، و قَدْ بَلَّلَ عَطَشُ الأنوثة تَرَفكَ و َأَطْرَافَكَ ، تَمْشِي خَفِيفًا ، تَنْتَعِلُ سِرًّا مُقَدَّسًا طَوَى كُلَّ أَسرَابِ السُّؤَّال ِ، فَلَا مَجَالَ لِلْأسْئِلَة ِهُنَا ... لَا زَمَنَ يَشدَّكَ ، لَا حَيْز َيُثْقِلُ حَمْلَكَ و لَا كينونة تَمْنَع ُحلمكَ ! أبَدًا ، أَنْت َلَا تَدْرِي لم أَنْت َهُنَا ، تَخَطّفَكَ الْاِرْتِجَالُ فَتَرَجَّلْتَ مِنْ عَلَى" الأنا " طَوعا أَم ْكَرها ، لَيْسَ ذَلِك َمُهِمًّا ؛ الأهم أَنّكُمَا مَعا ، يَنَامُ كِلَاكُمَا بَيْنَ أنَامِل الْآخر ، إِلَى آخِر الْعُمُرِ حَتَّى لَا تَجُف َّحُقُولُ الْمَطَرِ ....
تُونِس فِي 01 / 7 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق